برنامج الوالدين والطفل
خلال عام 2023، تم التعاون مع برنامج "الآباء والأبناء"، الذي طوره إيلي كوشنير وميخال إيتنغر. ويعمل البرنامج منذ 41 عامًا في جميع أنحاء البلاد ويهدف إلى تعميق العلاقة بين الآباء وأبنائهم المراهقين.
ومؤخراً تم إضافة برنامج "الآباء والأبناء" وفق نموذج برنامج "الآباء والأبناء".
يشارك الآباء المشاركون في البرنامج في تدريب رياضي أسبوعي مع أطفالهم (تدريب يديره مدرب) ويشاركون في مجموعات المناقشة التي يقودها قادة المجموعة. اعتبارًا من عام 2015، سيعمل البرنامج أيضًا بتنسيق الأمهات/. الآباء والبنات/الأبناء - "الأطفال والآباء في الميدان" ".
وقد شارك في البرنامج حتى الآن حوالي 6000 طفل ومراهق وحوالي 6000 والد. في العام الماضي، نشطت 41 مجموعة في إسرائيل في جميع أنحاء البلاد وشارك فيها أكثر من 4000 مشارك (آباء وأطفال).
קוד תוכנית בגפ"ן: 35668
ماذا يقدم البرنامج؟
يقدم برنامج "الأطفال والآباء في الميدان" (الآباء والأبناء) مساحة تدعو الآباء للحصول على تجربة مشتركة جيدة في الأنشطة التعليمية والرياضية مع أطفالهم. يخلق البرنامج بجميع مكوناته (التدريب الرياضي والتوجيه الجماعي للوالدين) إطارًا منظمًا وداعمًا لنشاط مشترك وممتع للوالد مع طفله وبالتالي يسمح لهما بتعزيز العلاقة والتواصل بينهما.
يتضمن البرنامج أنشطة إضافية: ألعاب بين المجموعات العاملة في البرنامج، وأنشطة توحيدية ومناسبات اجتماعية أخرى سيتم دعوة جميع أفراد الأسرة إليها.
العمل في المجموعات الإرشادية
يتضمن هذا العمل معالجة الخبرات من التفاعل المرح مع الأطفال ومشاركة معضلات تربية الأطفال والتشاور المتبادل. يعزز هذا النشاط توسيع وإثراء الوظيفة الأبوية.
تعزيز العلاقة والتواصل بين الوالدين وطفله
-زيادة شعور الوالدين والطفل بالكفاءة
خلق المرونة العقلية
الحد من السلوكيات الخطرة والوقاية منها في مرحلة المراهقة
فوائد البرنامج:
الأساس المنطقي والأهداف
تظهر الأدبيات البحثية والخبرة المهنية أن الدعم الأسري الإيجابي هو عامل مركزي وأساسي للصحة والرفاهية العقلية والبدنية للفتيان والفتيات المراهقين. أظهرت الدراسات التي أجريت على وجه التحديد حول العلاقة بين الآباء والأبناء أن العلاقات الإيجابية بين الآباء والأبناء لها عواقب وخيمة على نوعية حياة الأبناء وصحتهم العقلية وأداءهم الوظيفي ومستقبلهم. الأولاد الذين يكبرون مع آباء مختلطين هم أقل عرضة للتصرف بطرق خطيرة وضارة.
"التدخل الاسري"
تشير الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة إلى الأهمية الفريدة التي يتمتع بها الوالدين في حياة أبنائه بشكل عام، وفي حياة أبنائه المراهقين بشكل خاص. ومن أبرز عناصر المشاركة المباشرة (Engagement): التفاعل المباشر بين الوالدين والطفل (مثل العلاج واللعب وما إلى ذلك).
يقدم برنامج "الأطفال والآباء في الميدان" طريقة لتحقيق هذا العنصر من النموذج بنجاح، والذي يعتبر حسب الخبراء الأكثر أهمية والأكثر افتقارا. وجاء في ملخص تقرير التقييم الذي أعده "معهد دو-إيت للبحوث الاجتماعية والاقتصادية" عن البرنامج ما يلي:
"ينجح هذا البرنامج في جلب الآباء، الذين تعمل الغالبية العظمى منهم بجد ولا يستمتعون بوقت فراغ زائد، إلى المشاركة الفعالة في حياة أطفالهم المراهقين. ومن المقابلات مع أولياء الأمور، يبدو أن المشاركة في البرنامج كما أن لها تأثيراً إيجابياً على العلاقات بين الأشقاء في الأسرة وعلى سلوك الأبناء في الفضاء الأسري بشكل عام. كما لاحظنا استيعاب الأب لدوره الأبوي، وهو ما ينعكس على علاقته بأبنائه الآخرين هناك مما لا شك فيه أن البرنامج يحقق أهدافه الرئيسية بدرجة عالية جداً: فهو يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقة بين الأهل والأبناء المشاركين فيه (الأهل والأبناء)، و فرق محترفة."
"ينجح هذا البرنامج في جلب الآباء، الذين تعمل الغالبية العظمى منهم بجد ولا يستمتعون بوقت فراغ زائد، إلى المشاركة الفعالة في حياة أطفالهم المراهقين. ومن المقابلات مع أولياء الأمور، يبدو أن المشاركة في البرنامج كما أن لها تأثيراً إيجابياً على العلاقات بين الأشقاء في الأسرة وعلى سلوك الأبناء في الفضاء الأسري بشكل عام. كما لاحظنا استيعاب الأب لدوره الأبوي، وهو ما ينعكس على علاقته بأبنائه الآخرين هناك مما لا شك فيه أن البرنامج يحقق أهدافه الرئيسية بدرجة عالية جداً: فهو يساهم بشكل كبير في تقوية العلاقة بين الأهل والأبناء المشاركين فيه (الأهل والأبناء)، و فرق محترفة."